JUZ AMMA
An Naba’ |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ عَمَّ
يَتَسَآءَلُونَ ١ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ٢ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ
مُخۡتَلِفُونَ ٣ كَلَّا
سَيَعۡلَمُونَ ٤ ثُمَّ كَلَّا
سَيَعۡلَمُونَ ٥ أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ
مِهَٰدٗا ٦ وَٱلۡجِبَالَ
أَوۡتَادٗا ٧ وَخَلَقۡنَٰكُمۡ
أَزۡوَٰجٗا ٨ وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ
سُبَاتٗا ٩ وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ
لِبَاسٗا ١٠ وَجَعَلۡنَا ٱلنَّهَارَ
مَعَاشٗا ١١ وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ
سَبۡعٗا شِدَادٗا ١٢ وَجَعَلۡنَا
سِرَاجٗا وَهَّاجٗا ١٣ وَأَنزَلۡنَا
مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ
مَآءٗ ثَجَّاجٗا ١٤ لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ
حَبّٗا وَنَبَاتٗا ١٥ وَجَنَّٰتٍ
أَلۡفَافًا ١٦ إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ
كَانَ مِيقَٰتٗا ١٧ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ
فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا ١٨ وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ
فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا ١٩ وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ
فَكَانَتۡ سَرَابًا ٢٠ إِنَّ جَهَنَّمَ
كَانَتۡ مِرۡصَادٗا ٢١ لِّلطَّٰغِينَ مََٔابٗا ٢٢ لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا ٢٣ لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرۡدٗا وَلَا
شَرَابًا ٢٤ إِلَّا حَمِيمٗا
وَغَسَّاقٗا ٢٥ جَزَآءٗ وِفَاقًا ٢٦ إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ
حِسَابٗا ٢٧ وَكَذَّبُواْ بَِٔايَٰتِنَا
كِذَّابٗا ٢٨ وَكُلَّ شَيۡءٍ
أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا ٢٩ فَذُوقُواْ
فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا ٣٠
إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا ٣١
حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا ٣٢ وَكَوَاعِبَ
أَتۡرَابٗا ٣٣ وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا ٣٤ لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا
كِذَّٰبٗا ٣٥ جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ
عَطَآءً حِسَابٗا ٣٦ رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ
وَٱلۡأَرۡضِ
وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا
يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا ٣٧ يَوۡمَ
يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ
صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ
وَقَالَ صَوَابٗا ٣٨ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ
فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ
رَبِّهِۦ مََٔابًا
٣٩ إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ
مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ
يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا ٤٠ |
An Naziat |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلنَّٰزِعَٰتِ
غَرۡقٗا ١ وَٱلنَّٰشِطَٰتِ
نَشۡطٗا ٢ وَٱلسَّٰبِحَٰتِ
سَبۡحٗا ٣ فَٱلسَّٰبِقَٰتِ
سَبۡقٗا ٤ فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ
أَمۡرٗا ٥ يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ٦ تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ ٧ قُلُوبٞ يَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ ٨ أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ ٩ يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ ١٠ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ ١١ قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ
خَاسِرَةٞ ١٢ فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ
وَٰحِدَةٞ ١٣ فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ ١٤ هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ١٥ إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ
طُوًى ١٦ ٱذۡهَبۡ
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ١٧
فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ
١٨ وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ ١٩ فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ ٢٠ فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ ٢١ ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ ٢٢ فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ٢٣ فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٢٤ فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ
نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ
وَٱلۡأُولَىٰٓ ٢٥ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن
يَخۡشَىٰٓ ٢٦ ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا
أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ
بَنَىٰهَا ٢٧ رَفَعَ سَمۡكَهَا
فَسَوَّىٰهَا ٢٨ وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا
وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا ٢٩ وَٱلۡأَرۡضَ
بَعۡدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ ٣٠ أَخۡرَجَ
مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا ٣١ وَٱلۡجِبَالَ
أَرۡسَىٰهَا ٣٢ مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَ
لِأَنۡعَٰمِكُمۡ فَإِذَا ٣٣ جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ
ٱلۡكُبۡرَىٰ
يَوۡمَ ٣٤ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ
مَا مَا سَعَىٰ ٣٥ وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ
لِمَن يَرَىٰ ٣٦ فَأَمَّا مَن
طَغَىٰ ٣٧ وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ
ٱلدُّنۡيَا ٣٨ فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ
هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٣٩ وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ
وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ
عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ٤٠ فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ
هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٤١ يَسَۡٔلُونَكَ
عَنِ ٱلسَّاعَةِ
أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا ٤٢ فِيمَ أَنتَ
مِن ذِكۡرَىٰهَآ ٤٣ إِلَىٰ رَبِّكَ
مُنتَهَىٰهَآ ٤٤ إِنَّمَآ أَنتَ
مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا ٤٥ كَأَنَّهُمۡ
يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا ٤٦ |
Abasa |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ عَبَسَ
وَتَوَلَّىٰٓ ١ أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ٢ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ
يَزَّكَّىٰٓ ٣ أَوۡ يَذَّكَّرُ
فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ ٤ أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ٥ فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ٦ وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ٧ وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ ٨ وَهُوَ يَخۡشَىٰ ٩ فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ ١٠ كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ ١١ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ١٢ فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ ١٣ مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۢ ١٤ بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ ١٥ كِرَامِۢ بَرَرَةٖ ١٦ قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ
مَآ أَكۡفَرَهُۥ ١٧ مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ
خَلَقَهُۥ ١٨ مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ
فَقَدَّرَهُۥ ١٩ ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ
يَسَّرَهُۥ ٢٠ ثُمَّ أَمَاتَهُۥ
فَأَقۡبَرَهُۥ ٢١ ثُمَّ إِذَا شَآءَ
أَنشَرَهُۥ ٢٢ كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ
مَآ أَمَرَهُۥ ٢٣ فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ
إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ٢٤ أَنَّا صَبَبۡنَا
ٱلۡمَآءَ
صَبّٗا ٢٥ ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ
شَقّٗا ٢٦ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا
حَبّٗا ٢٧ وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا ٢٨ وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا ٢٩ وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا ٣٠ وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا ٣١ مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ٣٢ فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ٣٣ يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ
مِنۡ أَخِيهِ ٣٤ وَأُمِّهِۦ
وَأَبِيهِ ٣٥ وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ ٣٦ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ
مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ
٣٧ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ
٣٨ ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ ٣٩
وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ
٤٠ تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ ٤١
أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ ٤٢ |
At Takwir |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ إِذَا ٱلشَّمۡسُ
كُوِّرَتۡ ١ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ ٢ وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ
سُيِّرَتۡ ٣ وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ
عُطِّلَتۡ ٤ وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ
حُشِرَتۡ ٥ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ
سُجِّرَتۡ ٦ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ
زُوِّجَتۡ ٧ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ
سُئِلَتۡ ٨ بِأَيِّ ذَنۢبٖ
قُتِلَتۡ ٩ وَإِذَا ٱلصُّحُفُ
نُشِرَتۡ ١٠ وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ
كُشِطَتۡ ١١ وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ
سُعِّرَتۡ ١٢ وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ
أُزۡلِفَتۡ ١٣ عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّآ
أَحۡضَرَتۡ ١٤ فَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلۡخُنَّسِ ١٥ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡكُنَّسِ ١٦ وَٱلَّيۡلِ
إِذَا عَسۡعَسَ ١٧ وَٱلصُّبۡحِ
إِذَا تَنَفَّسَ ١٨ إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ
رَسُولٖ كَرِيمٖ ١٩ ذِي قُوَّةٍ عِندَ
ذِي ٱلۡعَرۡشِ
مَكِينٖ ٢٠ مُّطَاعٖ ثَمَّ أَمِينٖ ٢١ وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ ٢٢ وَلَقَدۡ رَءَاهُ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡمُبِينِ ٢٣ وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ
بِضَنِينٖ ٢٤ وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ
شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٖ ٢٥ فَأَيۡنَ
تَذۡهَبُونَ ٢٦ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ
لِّلۡعَٰلَمِينَ ٢٧ لِمَن شَآءَ
مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ ٢٨ وَمَا
تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢٩ |
Al Infitar |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ إِذَا ٱلسَّمَآءُ
ٱنفَطَرَتۡ ١ وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ
ٱنتَثَرَتۡ ٢ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ
فُجِّرَتۡ ٣ وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ
بُعۡثِرَتۡ ٤ عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا
قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ ٥ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ
مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ ٦ ٱلَّذِي خَلَقَكَ
فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ ٧ فِيٓ أَيِّ
صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ ٨ كَلَّا
بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ ٩ وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ ١٠ كِرَامٗا كَٰتِبِينَ ١١ يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ ١٢ إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ
لَفِي نَعِيمٖ ١٣ وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ
لَفِي جَحِيمٖ ١٤ يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ ١٥ وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ ١٦ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ ١٧ ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ ١٨ يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ
شَيۡٔٗاۖ
وَٱلۡأَمۡرُ
يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ ١٩ |
Al Mutaffifin |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَيۡلٞ
لِّلۡمُطَفِّفِينَ ١ ٱلَّذِينَ
إِذَا ٱكۡتَالُواْ
عَلَى ٱلنَّاسِ
يَسۡتَوۡفُونَ ٢ وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو
وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ ٣ أَلَا
يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ
٤ لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ ٥ يَوۡمَ
يَقُومُ ٱلنَّاسُ
لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٦ كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ
لَفِي سِجِّينٖ ٧ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا
سِجِّينٞ ٨ كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ٩ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ١٠ ٱلَّذِينَ
يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ ١١ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ
مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ ١٢ إِذَا تُتۡلَىٰ
عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ١٣ كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم
مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ١٤ كَلَّآ
إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ ١٥ ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ ١٦ ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي
كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ١٧ كَلَّآ
إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي
عِلِّيِّينَ ١٨ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا
عِلِّيُّونَ ١٩ كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ٢٠ يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ ٢١ إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ
لَفِي نَعِيمٍ ٢٢ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ
يَنظُرُونَ ٢٣ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ
نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ ٢٤ يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ ٢٥ خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ
فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ ٢٦ وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ ٢٧ عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ ٢٨ إِنَّ ٱلَّذِينَ
أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
يَضۡحَكُونَ ٢٩ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ
يَتَغَامَزُونَ ٣٠ وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ
إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ
فَكِهِينَ ٣١ وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ
قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ
٣٢ وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ ٣٣ فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ
يَضۡحَكُونَ ٣٤ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ
يَنظُرُونَ ٣٥ هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ
مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ ٣٦ |
Al Inshiqaq |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ إِذَا ٱلسَّمَآءُ
ٱنشَقَّتۡ ١ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ٢ وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ
مُدَّتۡ ٣ وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ ٤ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ٥ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ
إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحٗا فَمُلَٰقِيهِ ٦ فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ
بِيَمِينِهِۦ ٧ فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ
حِسَابٗا يَسِيرٗا ٨ وَيَنقَلِبُ
إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا ٩
وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ ١٠ فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا ١١ وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا ١٢ إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ
مَسۡرُورًا ١٣ إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن
يَحُورَ ١٤ بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ
كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا ١٥ فَلَآ أُقۡسِمُ
بِٱلشَّفَقِ ١٦ وَٱلَّيۡلِ
وَمَا وَسَقَ ١٧ وَٱلۡقَمَرِ
إِذَا ٱتَّسَقَ ١٨ لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٖ ١٩ فَمَا لَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ٢٠ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ
لَا يَسۡجُدُونَۤ۩ ٢١ بَلِ ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ ٢٢ وَٱللَّهُ
أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ ٢٣
فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ٢٤
إِلَّا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ
أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونِۢ ٢٥ |
Al Buruj |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلسَّمَآءِ
ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ ١ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ ٢ وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ ٣ قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ ٤ ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ ٥ إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ ٦ وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ
شُهُودٞ ٧ وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ
إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ ٨ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ
وَٱلۡأَرۡضِۚ
وَٱللَّهُ
عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ ٩ إِنَّ ٱلَّذِينَ
فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ
ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ ١٠ إِنَّ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ
جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِيرُ ١١ إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ١٢ إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ ١٣ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ ١٤ ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ ١٥ فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ ١٦ هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ ١٧ فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ ١٨ بَلِ ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ ١٩ وَٱللَّهُ مِن
وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ ٢٠ بَلۡ هُوَ
قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ ٢١ فِي لَوۡحٖ
مَّحۡفُوظِۢ ٢٢ |
AtTariq |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلسَّمَآءِ
وَٱلطَّارِقِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ٢ ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ٣ إِن كُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَيۡهَا
حَافِظٞ ٤ فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ
مِمَّ خُلِقَ ٥ خُلِقَ خُلِقَ مِن
مَّآءٖ ٦ دَافِقٖ يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ
ٱلصُّلۡبِ ٧ وَٱلتَّرَآئِبِ
إِنَّهُۥ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ ٨ يَوۡمَ
تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ ٩ فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا
نَاصِرٖ ١٠ وَٱلسَّمَآءِ
ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ ١١ وَٱلۡأَرۡضِ
ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ ١٢ إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ ١٣ وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ ١٤ إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا ١٥ وَأَكِيدُ كَيۡدٗا ١٦ فَمَهِّلِ ٱلۡكَٰفِرِينَ
أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَيۡدَۢا ١٧ |
Al A’la |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ سَبِّحِ ٱسۡمَ
رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى ١ ٱلَّذِي خَلَقَ
فَسَوَّىٰ ٢ وَٱلَّذِي
قَدَّرَ فَهَدَىٰ ٣ وَٱلَّذِيٓ
أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ ٤ فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ ٥ سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ ٦ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ
إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا
يَخۡفَىٰ ٧ وَنُيَسِّرُكَ
لِلۡيُسۡرَىٰ ٨ فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ
ٱلذِّكۡرَىٰ ٩ سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ ١٠ وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى ١١ ٱلَّذِي
يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ ١٢ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا
يَحۡيَىٰ ١٣ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن
تَزَكَّىٰ ١٤ وَذَكَرَ ٱسۡمَ
رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ ١٥ بَلۡ تُؤۡثِرُونَ
ٱلۡحَيَوٰةَ
ٱلدُّنۡيَا ١٦ وَٱلۡأٓخِرَةُ
خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ ١٧ إِنَّ هَٰذَا
لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ ١٨ صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ ١٩ |
Al Ghashiyah |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ هَلۡ
أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ ١ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ ٢ عَامِلَةٞ نَّاصِبَةٞ ٣ تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ ٤ تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ ٥ لَّيۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٖ ٦ لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن
جُوعٖ ٧ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ
نَّاعِمَةٞ ٨ لِّسَعۡيِهَا
رَاضِيَةٞ ٩ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ ١٠ لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ ١١ فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ ١٢ فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ ١٣ وَأَكۡوَابٞ مَّوۡضُوعَةٞ ١٤ وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةٞ ١٥ وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ ١٦ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلۡإِبِلِ
كَيۡفَ خُلِقَتۡ ١٧ وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ
كَيۡفَ رُفِعَتۡ ١٨ وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ
كَيۡفَ نُصِبَتۡ ١٩ وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ
كَيۡفَ سُطِحَتۡ ٢٠ فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ
أَنتَ مُذَكِّرٞ ٢١ لَّسۡتَ عَلَيۡهِم
بِمُصَيۡطِرٍ ٢٢ إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ
وَكَفَرَ ٢٣ فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ ٢٤ إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ ٢٥ ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم ٢٦ |
Al Fajr |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلۡفَجۡرِ ١ وَلَيَالٍ عَشۡرٖ ٢ وَٱلشَّفۡعِ
وَٱلۡوَتۡرِ ٣ وَٱلَّيۡلِ
إِذَا يَسۡرِ ٤ هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ
لِّذِي حِجۡرٍ ٥ أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ
فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٧ ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ
مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ ٨ وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ
جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ
بِٱلۡوَادِ ٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ١٠ ٱلَّذِينَ
طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ ١١ فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ ١٢ فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ
عَذَابٍ ١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ١٤ فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ
إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ
رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ ١٥ وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ
فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ ١٦ كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ ١٧ وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ١٨ وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ
أَكۡلٗا لَّمّٗا ١٩ وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ
حُبّٗا جَمّٗا ٢٠ كَلَّآۖ إِذَا
دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ
دَكّٗا دَكّٗا ٢١ وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ
صَفّٗا صَفّٗا ٢٢ وَجِاْيٓءَ
يَوۡمَئِذِۢ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ
وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ ٢٣ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ
لِحَيَاتِي ٢٤ فَيَوۡمَئِذٖ لَّا
يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ ٢٥ وَلَا
يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ ٢٦
يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ٢٧ ٱرۡجِعِيٓ
إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ
٢٨ فَٱدۡخُلِي
فِي عِبَٰدِي ٢٩ وَٱدۡخُلِي
جَنَّتِي ٣٠ |
Al Balad |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ لَآ
أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ١ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٢ وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ ٣ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ
فِي كَبَدٍ ٤ أَيَحۡسَبُ أَن لَّن
يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ ٥ يَقُولُ
أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا ٦
أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ ٧
أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ ٨
وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ ٩
وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ ١٠ فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ ١١ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ١٢ فَكُّ رَقَبَةٍ ١٣ أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي
مَسۡغَبَةٖ ١٤ يَتِيمٗا ذَا
مَقۡرَبَةٍ ١٥ أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا
مَتۡرَبَةٖ ١٦ ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ
وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ ١٧ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ١٨ وَٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ بَِٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشَۡٔمَةِ ١٩ عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ ٢٠ |
Ash-Shams |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلشَّمۡسِ
وَضُحَىٰهَا ١ وَٱلۡقَمَرِ
إِذَا تَلَىٰهَا ٢ وَٱلنَّهَارِ
إِذَا جَلَّىٰهَا ٣ وَٱلَّيۡلِ
إِذَا يَغۡشَىٰهَا ٤ وَٱلسَّمَآءِ
وَمَا بَنَىٰهَا ٥ وَٱلۡأَرۡضِ
وَمَا طَحَىٰهَا ٦ وَنَفۡسٖ وَمَا
سَوَّىٰهَا ٧ فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا
وَتَقۡوَىٰهَا ٨ قَدۡ أَفۡلَحَ مَن
زَكَّىٰهَا ٩ وَقَدۡ خَابَ مَن
دَسَّىٰهَا ١٠ كَذَّبَتۡ ثَمُودُ
بِطَغۡوَىٰهَآ ١١ إِذِ ٱنۢبَعَثَ
أَشۡقَىٰهَا ١٢ فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ
نَاقَةَ ٱللَّهِ
وَسُقۡيَٰهَا ١٣ فَكَذَّبُوهُ
فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا ١٤ وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا ١٥ |
Al Lail |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلَّيۡلِ
إِذَا يَغۡشَىٰ ١ وَٱلنَّهَارِ
إِذَا تَجَلَّىٰ ٢ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ
وَٱلۡأُنثَىٰٓ ٣ إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ٤ فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ٧ وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ٨ وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٩ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ١٠ وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا
تَرَدَّىٰٓ ١١ إِنَّ عَلَيۡنَا
لَلۡهُدَىٰ ١٢ وَإِنَّ لَنَا
لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ ١٣ فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ ١٤ لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى ١٥ ٱلَّذِي
كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ١٦
وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ١٧ ٱلَّذِي
يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ١٨ وَمَا
لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ
١٩ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ
رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٢٠ وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ ٢١ |
Ad Duha |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلضُّحَىٰ ١ وَٱلَّيۡلِ
إِذَا سَجَىٰ ٢ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ
وَمَا قَلَىٰ ٣ وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ
لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ٤ وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ
فَتَرۡضَىٰٓ ٥ أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا
فََٔاوَىٰ ٦ وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ ٧ وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ ٨ فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ
فَلَا تَقۡهَرۡ ٩ وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ
فَلَا تَنۡهَرۡ ١٠ وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ
رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ١١ |
Al Insyirah |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ أَلَمۡ
نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ ١ وَوَضَعۡنَا
عَنكَ وِزۡرَكَ ٢ ٱلَّذِيٓ
أَنقَضَ ظَهۡرَكَ ٣ وَرَفَعۡنَا لَكَ
ذِكۡرَكَ ٤ فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ
يُسۡرًا ٥ إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ
يُسۡرٗا ٦ فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ ٧ وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب ٨ |
At Tin |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ ١ وَطُورِ سِينِينَ ٢ وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ ٣ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ
فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ ٤ ثُمَّ
رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِينَ ٥
إِلَّا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ
أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ ٦ فَمَا
يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ ٧ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ
بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ ٨ |
Al ‘Alaq |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ
رَبِّكَ ٱلَّذِي
خَلَقَ ١ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ
مِنۡ عَلَقٍ ٢ ٱقۡرَأۡ
وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ ٣ ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ ٤ عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ
مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ ٥ كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ
لَيَطۡغَىٰٓ ٦ أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ ٧ إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ ٨ أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي
يَنۡهَىٰ ٩ عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ ١٠ أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ ١١ أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ ١٢ أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ ١٣ أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ
يَرَىٰ ١٤ كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ
لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ ١٥ نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ ١٦ فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ ١٧ سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ ١٨ كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب۩ ١٩ |
Al Qadr |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ إِنَّآ
أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ٢ لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ
لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ
خَيۡرٞ مِّنۡ ٣ أَلۡفِ شَهۡرٖ تَنَزَّلُ
ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ
بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ ٤
سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ ٥ |
Al Bayyinah |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ لَمۡ
يَكُنِ ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ
مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ ١ رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ
يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ ٢
فِيهَا كُتُبٞ قَيِّمَةٞ ٣ وَمَا
تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ
أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ
إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ ٤ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ
مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ
وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ
وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ
وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ ٥ إِنَّ ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ
فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ ٦ إِنَّ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ
أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ ٧ جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ
عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ
وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ ٨ |
Az Zalzalah |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ إِذَا
زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ
زِلۡزَالَهَا ١ وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ
أَثۡقَالَهَا ٢ وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ
مَا لَهَا ٣ يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ
أَخۡبَارَهَا ٤ بِأَنَّ رَبَّكَ
أَوۡحَىٰ لَهَا ٥ يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ
أَخۡبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ
٦ لَهَا يَوۡمَئِذٖ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ ٧ وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا
يَرَهُۥ ٨ |
Al ‘Adiyat |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ
ضَبۡحٗا ١ فَٱلۡمُورِيَٰتِ
قَدۡحٗا ٢ فَٱلۡمُغِيرَٰتِ
صُبۡحٗا ٣ فَأَثَرۡنَ بِهِۦ
نَقۡعٗا ٤ فَوَسَطۡنَ بِهِۦ
جَمۡعًا ٥ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ
لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ ٦ وَإِنَّهُۥ
عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ ٧ وَإِنَّهُۥ
لِحُبِّ ٱلۡخَيۡرِ
لَشَدِيدٌ ٨ ۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا
بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ ٩ وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ ١٠ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ
لَّخَبِيرُۢ ١١
|
Al Qoriah |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ ٱلۡقَارِعَةُ ١ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ٢ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ٣ يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ
٤ وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ
كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ ٥ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ٦ فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ٧ وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ٨ فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ ٩ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ ١٠ نَارٌ حَامِيَةُۢ ١١ |
At Takatsur |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ أَلۡهَىٰكُمُ
ٱلتَّكَاثُرُ ١ حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ ٢ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ٣ ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ٤ كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ ٥ لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ ٦ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ ٧ ثُمَّ لَتُسَۡٔلُنَّ
يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ٨ |
Al ‘Asr |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَٱلۡعَصۡرِ ١ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ
لَفِي خُسۡرٍ ٢ إِلَّا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ
وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ
بِٱلصَّبۡرِ ٣ |
Al Humaza |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ وَيۡلٞ
لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ١ ٱلَّذِي
جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ٢ يَحۡسَبُ
أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ٣ كَلَّاۖ
لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ ٤ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ٥ نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ٦ ٱلَّتِي تَطَّلِعُ
عَلَى ٱلۡأَفِۡٔدَةِ ٧ إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ ٨ فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۢ ٩
|
Al Fil |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ أَلَمۡ
تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ ١ أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي
تَضۡلِيلٖ ٢ وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ
طَيۡرًا أَبَابِيلَ ٣ تَرۡمِيهِم
بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ ٤
فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۢ ٥ |
Quraish |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ لِإِيلَٰفِ
قُرَيۡشٍ ١ إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ
وَٱلصَّيۡفِ ٢ فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ ٣ ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم
مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۢ
٤ |
Al Ma’un |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ أَرَءَيۡتَ
ٱلَّذِي
يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ١ فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي
يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ ٢ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ٣ فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ٤ ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن
صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ٥ ٱلَّذِينَ
هُمۡ يُرَآءُونَ ٦ وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧ |
Al Kautsar |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ إِنَّآ
أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ٣ |
Al Kafirun |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ قُلۡ
يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١ لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ٢ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ
أَعۡبُدُ ٣ وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا
عَبَدتُّمۡ ٤ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ
مَآ أَعۡبُدُ ٥ لَكُمۡ دِينُكُمۡ
وَلِيَ دِينِ ٦ |
An Nasr |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ إِذَا
جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١ وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ
يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ٢ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ
إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ٣ |
Al Lahab |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ تَبَّتۡ
يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ١ مَآ
أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ
٢ سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ
٣ وَٱمۡرَأَتُهُۥ
حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ ٤ فِي جِيدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۢ ٥ |
Al Ikhlas |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ
أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤ |
Al Falaq |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ قُلۡ
أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ١ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ٣ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ
فِي ٱلۡعُقَدِ ٤ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ٥ |
An Nas |
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ قُلۡ
أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١ مَلِكِ ٱلنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ
ٱلۡخَنَّاسِ ٤ ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي
صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ
وَٱلنَّاسِ ٦ |
Posting Komentar